loader
أفضل مسكن ألم أسنان

أفضل أنواع مسكنات الأسنان في حالات ألم الأسنان المزعج قبل مراجعة عيادة الأسنان

تعد المعاناة من ألم الأسنان من الأعراض الأكثر شيوعاً وتكراراً، والمرتبطة بالعديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تصيب الأسنان أو اللثة. كما يمكن أن يكون ألم الأسنان شديداً لدرجة أن يمنع الإنسان من النوم ومن ممارسة نشاطاته الروتينية وواجباته اليومية. وهنا، يبدأ البحث حول مسكّن للألم عن طريق استخدام الأدوية بما يعرف بالمسكنات، وذلك بهدف التخفيف المؤقت من الألم الحالي لحين مراجعة طبيب الأسنان والحصول على التشخيص والعلاج المناسب للمريض.

وسنذكر في هذا المقال عدة أنواع من مسكنات آلام الأسنان، وكيفية اختيار أفضل مسكن لوجع الأسنان وأكثرهم فائدة، مع ذكر بعض النصائح لكيفية التعامل مع هذه الآلام المزعجة.

تتم المعاناة من ألم الأسنان نتيجة ظهور الألم بفعل وجود مشكلة صحية داخل الأسنان ذاتها، أو داخل اللثة، أو عظام وهيكل الفك، والذي ممكن أن يكون وجعاً متكرراً مستمراً أو متقطعاً لا يزول، وهذا غالباً ما يؤثر على قدرة الفرد في تأدية واجباته الروتينية وممارسة أنشطته اليومية.

ومن المهم زيارة عيادة طبيب الأسنان في حال الشعور بأي ألم في الأسنان، وذلك لتحديد سبب المشكلة الرئيسي، وتقديم العلاج المناسب لحالة المريض. لكن، من الممكن استخدام مسكن للآلام كمحاولة سريعة للتخفيف من الألم لحين زيارة الطبيب ومعالجة المشكلة. كما يمكن أن يقوم الطبيب بوصف أحد أنواع مسكنات الآلام المناسبة لحالة المريض السنية.

أنواع مسكن ألم الأسنان:

يعد تناول مسكنات ألم الأسنان طريقة بسيطة، سريعة وفعالة للكثير من الأفراد، وذلك لتخفيف آلام الأسنان البسيطة إلى المتوسطة بشكل فعال وسريع. ويجب التنويه إلى أن مسكن الأسنان يمكنه أن يقلل من التورم والألم المرتبطين بألم الأسنان مؤقتًا فقط فلا يستطيع التخلص من المشكلة الجذرية المسببة للألم.

وفيما يلي ذلك سنذكر أفضل أنواع مسكنات آلام الأسنان، وخصائصها الطبية، وأضرار الإفراط في تناولها، ومنها:

● الإيبوبروفين:

يعتبر دواء الإيبوبروفين من أكثر الأدوية المسكنة الشائعة لتخفيف حدة ألم الأسنان، والذي يمكن أن يصرف ويستخدم دون وصفة طبية معتمدة. ويتوفر الإيبوبروفين بشكل أقراص، كبسولات، وسائل معلق يؤخذ عن طريق الفم.

وهو من الأدوية التابعة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وهي عادة ما تكون أكثر سرعة وفعالية من الخيارات الأخرى للحد من آلام الأسنان، وغالبا ما يوصى بها كأول وسيلة لعلاج الآم الأسنان المفاجئة.

بالإضافة الى إيجابياته، قد تتسبب حبوب مسكن الأسنان المحتوية على الإيبوبروفين بالعديد من الأعراض الجانبية،

منها:

  • الصداع.
  • الدوخان.
  • الغثيان أو الإقياء.
  • عسر الهضم.

كما يجب الحذر وتجنب الإفراط في استخدام الإيبوبروفين، بسبب أعراضه التي تتمثل بتهيج وقرحة في المعدة، بالإضافة إلى بعض التأثير السلبي على صحة القلب والكلى. ويستلزم على الأفراد الذين يتناولون أدوية معينة دائمة عدم استخدام الإيبوبروفين كمسكن، لاحتمالية مضاعفاته نتيجة تفاعله مع بعض الأدوية، لذا يجب استشارة الطبيب المختص بنوع المسكن المستخدم في هذه الحالات.

● النابروكسين:

يعد دواء النابروكسين أيضاً من المسكنات المستخدمة لعلاج ألم الأسنان التابعة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، كما أنه مشابه لعمل دواء الإيبوبروفين. يتوفر دواء النابروكسين على شكل أقراص، كبسولات، ومحاليل سائلة أيضاً.

ويمكن اعتبار دواء النابروكسين من أفضل المسكنات المستعملة في علاج وتخفيف آلام الأسنان بعد الجراحة. كما يجب الإنتباه إلى أن الإفراط في استخدامه يرتبط بشكل وثيق بارتفاع خطر الإصابة بقرحة المعدة، وذلك بمعدل يفوق الخطر المرتبط بتناول دواء الإيبوبروفين.

كما يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدامه بالتأثير سلباً على صحة القلب، والكلى، والكبد.

● الأسيتامينوفين:

يمكن استخدام دواء الأسيتامينوفين أيضًا كمسكن لألم الأسنان الخفيف إلى متوسط الشدة، وخاصة لدى الأفراد ذوي الأدوية الدائمة الغير قادرين على استخدام الإيبوبروفين، وهو متوفر على شكل أقراص، وكبسولات، ومعلق يؤخذ فمويا.

يمكن اعتبار الاسيتامينوفين من المسكنات، ولكن ليس له مميزات وخصائص مضادة للالتهابات، ولهذا فهو يساعد على تخفيف حالات معينة من الآلام بعيداً عن غيرها. على سبيل المثال: يمكن أن يتم استعماله كمسكن لألم الأسنان الناجم عن وجود كسر في أحدها. ولا يبدي استخدامه أي جدوى او فعالية في تخفيف آلام الأسنان الناجمة عن وجود عدوى أو التهاب في الأسنان أو اللثة.

ويمكن أن تتضمن الأعراض الجانبية لدواء الأسيتامينوفين ما يلي:

  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال او الإمساك.
  • الصداع.
  • الأرق وعدم الراحة.
  • الدوار والدوخة.

يؤدي تناول جرعات زائدة من مسكن الأسيتامينوفين إلى تلف الكبد.

● المراهم المخدرة:

تعمل بعض أنواع المراهم والجل الموضعية على المساعدة في تقليل آلام الأسنان، حيث تحتوي هذه التركيبات على مكونات مخدرة، مثل البنزوكائين، وتساعد على تخدير المنطقة مكان الألم.

يستخدم مرهم البنزوكائين كمسكن موضعي للآلام، والذي يمكن أن يعمل على تسكين ألم الأسنان مؤقتاً ويمكن استخدامه كحد أقصى لمدة 4 مرات يومياً. وعادة ما يسمح باستخدام هذا النوع من مسكن آلام الأسنان للبالغين الأطفال بعمر سنتين وما فوق، وهو غير ملائم للاستخدام من قبل الأطفال الصغار تحت هذا العمر.

ومن أنواع المسكنات الموضعية التي يسمح باستخدامها لتسكين آلام الأسنان.

  • المسكنات الأفيونية:

في بعض الأحيان، يمكن أن يستخدم الفرد مسكن لألم الأسنان يحتوي على أحد الأدوية الأفيونية، مثل:

  • المورفين.
  • الكوديين.
  • الأوكسي كودون.
  • الهيدروكودون.

إلا أن هذا النوع من مسكن آلام الأسنان يجب أن يحصر استخدامه فقط عند الحصول على وصفة طبية من الطبيب المعالج، كما يجب الحذر عند استخدامها والحرص على استخدامها لأقصر مدة ممكنة وأقل جرعة.

ومن الأعراض الجانبية التي يمكن أن يعاني الفرد منها عند تناول مسكن لألم الأسنان يحتوي على أحد المواد الأفيونية ما يلي:

  • الخدر والتنميل.
  • الدوخة.
  • الغثيان او القيء.
  • الحساسية والحكة.
  • التعرق.
  • الإمساك.
  • تثبيط الجهاز التنفسي.

مسكن ألم الأسنان للحامل:

في أغلب الأحيان، وبشكل عام يمكن أن يؤجل علاج مشاكل الأسنان في حال الحمل إلى ما بعد فترة الحمل، في حين كان الوضع يسمح بذلك. لكن، إذا وجد خطر الإصابة بالعدوى، أو كان الألم شديداً غير محمول، فهذا الأمر سوف يسبب خطراً على صحة الجنين. لذا، عندها يمكن أن تحتاج المرأة إلى تلقي العلاج المناسب لها خلال الأوقات المختلفة من فترة الحمل مع تجنب قدر المستطاع ما يؤذي الجنين مع تجنب قدر المستطاع ما يؤذي الجنين.

ومن المهم جداً استشارة الطبيب والتأكد من مدى أمان أية أدوية يتم استخدامها أثناء الحمل، بما في ذلك مسكن ألم الأسنان. بشكل عام، يجب تجنب استخدام الأدوية التابعة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين، أثناء فترة الحمل.

وفي المقابل تستطيع المرأة الحامل استخدام مسكن لألم الأسنان يحتوي على دواء الأسيتامينوفين، فهو يعد من الخيارات الاكثر أماناً، والتي عادة لا تتسبب بأية اعراض ضارة سلبية على صحة المرأة الحامل أو الجنين، خصوصاً إن تم تناوله تحت إشراف الطبيب وبالجرعات الموصوفة من قبله.

مسكن ألم الأسنان للأطفال:

عند التعامل مع ألم الأسنان عند الاطفال، يمكن اللجوء في بداية الامر إلى الطرق المنزلية البسيطة الآمنة، مثل المضمضة بالماء الدافئ والملح، فهو يساعد على قتل البكتيريا في المنطقة المصابة وحولها، مما يساعد على تقليل الالتهاب وتخفيف الالم والشفاء بشكل أسرع.

وفي حال استمرار الألم يمكن إعطاء الطفل مسكن لألم الأسنان يحتوي على دواء الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين. ولكن بشكل أكيد، يفضل دائماً استشارة الطبيب عن مسكن الأسنان المناسب لحالة الطفل وخصوصاً تبعاً لعمره. كما يجب التأكد من مراجعة التعلميات الخاصة باستخدام الدواء، والانتباه للجرعة الصحيحة والموصوفة من قبل الطبيب.

كيفية اختيار مسكن الأسنان:

يلزم الانتباه والحذر الشديد عند اختيار نوع مسكن ألم الأسنان المناسب لنوع الألم وشدته ومكانه، والأهم من ذلك معرفة ما إذا كان آمن بالنسبة للفرد الذي يعاني من الوجع أم لا، حيث يمكن أن يؤدي تناول بعض المسكنات مع بعض الحالات الطبية أو الأدوية المستخدمة إلى حدوث مشاكل خطيرة معقدة. كالتفاعلات الدوائية المحتملة، في حال كان الفرد المصاب يتناول أي أدوية موصوفة أخرى.

من الواجب الإضاءة أيضًا إلى اتباع توصيات الجرعة الموجودة على علبة الدواء المسكن، وذلك لتجنب حدوث أية آثار جانبية وأضرار، أو تناول جرعة زائدة. كما، لا ينصح ابداً بتناول مسكن ألم الأسنان لفترة طويلة من الزمن.

ختاماً:

تتعدد وتكثر أنواع المسكنات التي يمكن استخدامها للتخفيف من حدة ألم الأسنان لدى الفرد، ويعد الإيبوبروفين أشهرها وأكثرها استخداماً.

ينصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام مسكن الأسنان، فكل نوع من الألم وكل حالة مريض تحتاج جرعة خاصة به، كما يمكن أن يرتبط استخدامه بعدد من المحاذير والأعراض الجانبية.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *

© جميع الحقوق محفوظة، لعيادات كوكب الأسنان 2023
Skip to content